loading

Loading...

**مياه الشّرب في لبنان، مصدر قلق كبير..

تحدياتٌ كثيرة تواجه إدارة الموارد المائية في لبنان، على الرغم من وجود موارد مائية ضخمة من أنهار، ينابيع، ومياه جوفية. مشكلاتٌ عديدة أثرت سلبًا على مياه الشرب، وأبرز أسبابها التلوث وإهمال الجهات المسؤولة عنها.

في البداية، اختلفت أسعار مياه الشفة باختلاف العلامة التجارية، إذ سُعّر غالون المياه (20 لترًا) ابتداءً من 60 ألف ليرة، ليتصاعد ويصل إلى نحو 250 ألف ليرة لبنانية للكمية نفسها.
وبحسب تقرير سابق لليونسف، أشارت فيه إلى أن معدل الحاجة لمياه الشرب لعائلة مكونة من 5 أفراد يوميًا يبلغ نحو 15 لترًا، مما يضيف 22 دولارًا إضافيًا كمصاريف للعائلة شهريًا، أي أن فواتير المياه السنوية تقدر بـ 261 دولارًا للعائلة الواحدة.

هذا، وحذّرت مصلحة حماية المستهلك من عدم الاستهانة بأسعار المياه، لأن بعض المياه قد لا تكون خاضعة لأي رقابة، إذ بات بإمكان أي شخص فتح معمل للمياه اليوم.
وتلفت المصلحة إلى أن الجهات المعنية ضبطت في الآونة الأخيرة عددًا من مراكز المياه التي لا تستوفي الشروط الصحية. وقد أثبتت فحوصات المياه وجود كوارث حقيقية في معامل التعبئة الخاصة.****

مياه الشرب في لبنان

**مياه الشّرب في لبنان، مصدر قلق كبير.. تحدياتٌ كثيرة تواجه إدارة الموارد المائية في لبنان، على الرغم من وجود موارد مائية ضخمة من أنهار، ينابيع، ومياه جوفية. مشكلاتٌ عديدة أثرت سلبًا على مياه الشرب، وأبرز أسبابها التلوث وإهمال الجهات المسؤولة عنها. في البداية، اختلفت أسعار مياه الشفة باختلاف العلامة التجارية، إذ سُعّر غالون المياه (20 لترًا) ابتداءً من 60 ألف ليرة، ليتصاعد ويصل إلى نحو 250 ألف ليرة لبنانية للكمية نفسها. وبحسب تقرير سابق لليونسف، أشارت فيه إلى أن معدل الحاجة لمياه الشرب لعائلة مكونة من 5 أفراد يوميًا يبلغ نحو 15 لترًا، مما يضيف 22 دولارًا إضافيًا كمصاريف للعائلة شهريًا، أي أن فواتير المياه السنوية تقدر بـ 261 دولارًا للعائلة الواحدة. هذا، وحذّرت مصلحة حماية المستهلك من عدم الاستهانة بأسعار المياه، لأن بعض المياه قد لا تكون خاضعة لأي رقابة، إذ بات بإمكان أي شخص فتح معمل للمياه اليوم. وتلفت المصلحة إلى أن الجهات المعنية ضبطت في الآونة الأخيرة عددًا من مراكز المياه التي لا تستوفي الشروط الصحية. وقد أثبتت فحوصات المياه وجود كوارث حقيقية في معامل التعبئة الخاصة.****